التسمم الغذائي
مقدمة
ما هو التسمم الغذائي؟
ما هي أعراض التسمم الغذائي؟
ماهي أعراض وعلامات التسمم الغذائي التي تستوجب زيارة الطبيب فورا؟
من هم المعرضين للتسمم الغذائي؟
كيف يتم علاج التسمم الغذائي؟
ما هي طرق منع التسمم الغذائي؟
مقدمة
التسمم الغذائي يعتبر واحد من أشهر أنواع التسمم ، قد يكون هذا التسمم خطيرة ومهدد للحياة في أغلب الأحيان، ولكن تكمن خطورته حسب درجته، ومدى سرعة العلاج، ولكن ليست جميع حالات التسمم خطيرة.
القارئ الكريم: في هذا البحث نوضح أعراض التسمم الغذائي ، وكيفية التعامل معه، وطموحنا هو نشر الفائدة والثقافة العامة التي تهتم بصحة الإنسان.
ما هو التسمم الغذائي؟
التسمم الغذائي، او( المرض المنقول عن طريق الأغذية)، هو تسمم ناتج عن تناول الاطعمة الملوثة بالكائنات المعدية بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا والطفيليات أو السموم، هذه الأسباب هي الأكثر انتشارا للتسمم الغذائي.
يمكن للكائنات المعدية أو سمومها أن تلوث الطعام في أي مرحلة من مراحل تصنيعه أو انتاجة، يمكن أن يحدث التلوث أيضًا في المنزل إذا كان هناك إهمال في التعامل مع الطعام أو طبخه بطريقة غير صحيحة، او عدم الاهتمام بالنظافة كما يجب.
تبدأ أعراض التسمم الغذائي، في غضون ساعات من أكل الغذاء الملوث، وغالباً ما تشمل القيء أو الغثيان أو الإسهال.
في كثير من الأحيان يكون التسمم الغذائي خفيف وينتهي دون علاج.
لكن بعض حالات التسمم بحاجة للذهاب إلى المستشفى.
 |
أعراض التسمم الغذائي؟
تختلف أعراض التسمم الغذائي باختلاف مصدر التلوث، تسبب معظم أنواع التسمم الغذائي العلامات والأعراض التالية:
- الغثيان.
- القيء.
- الإسهال المائي أو الدموي.
- آلام البطن وتشنجاتها.
- الحمى.
قد تبدأ أعراض التسمم الغذائي في غضون ساعات بعد تناول الطعام الملوث، أو قد تبدأ بعد أيام أو حتى أسابيع، يستمر المرض الناتج عن التسمم الغذائي عادة من بضع ساعات إلى عدة أيام.
ماهي أعراض وعلامات التسمم الغذائي التي تستوجب زيارة الطبيب فورا؟
- نوبات متتالية من القيء.
- القيء الدموي أو البراز.
- الإسهال لأكثر من ثلاثة أيام.
- ألم شديد أو تشنج شديد في البطن.
- درجة حرارة الفم أعلى من (38 مئوية).
- أعراض الجفاف مثل جفاف الفم والعطش الشديد أو الضعف الشديد أو التبول قليلًا، أو الدوار أو الدوخة.
- رؤية مشوشة وهن وضعف في العضلات ووخز في الذراعين.
من هم المعرضين للتسمم الغذائي؟
يعتمد الإحساس بالألم بعد تناول الطعام الملوث على الكائن الحي وكمية التعرض والعمر والصحة، ولكن تتضمن الحالات عالية الخطورة لـ اعراض التسمم الغذائي ما يلي:
- كبار السن، مع التقدم في العمر، قد لا يستجيب جهاز المناعة بسرعة وفعالية للكائنات المعدية .
- النساء الحوامل، أثناء الحمل قد تؤدي التغيرات في الأيض والدورة الدموية إلى زيادة خطر التسمم الغذائي، قد يكون رد الفعل أكثر حدة أثناء الحمل، نادراً قد يمرض الطفل أيضاً.
- الأطفال الصغار والرضع ، لأن أجهزت المناعية لديهم لم تتطور بشكل كامل.
- الأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن، أو وجود مرض مزمن مثل مرض السكري أو الإيدز أو مرض الكبد ، أو أخذ علاج كيميائي أو اشعاعي للسرطان هذا يقلل من الاستجابة المناعية.
كيف يتم علاج التسمم الغذائي؟
يعتمد علاج التسمم الغذائي من حيث المبدأ على مصدر ومسبب المرض إن كان معروفًا، وشدة الأعراض، بالنسبة لمعظم الأفراد.
وقد يزول المرض دون علاج في غضون عدة أيام، على الرغم من أن بعض أنواع التسمم الغذائي قد تستمر لفترة أطول.
وقد يشمل علاج التسمم الغذائي ما يلي:
استبدال السوائل المفقودة:
يجب استبدال السوائل والكهارل المفقودة بسبب الإسهال المستمر، الكهارل هي المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم التي تحافظ على توازن السوائل في الجسم.
قد يحتاج بعض البالغين و الأطفال الذين يعانون من الإسهال أو القيء المستمر إلى المستشفى.
حيث يمكنهم تلقي الأملاح والسوائل من خلال الوريد، لمنع أو علاج الجفاف.
المضادات الحيوية:
قد يصف الطبيب المضادات الحيوية لأنواع معينة من التسمم الغذائي الجرثومي ذات الأعراض الشديدة. التسمم الغذائي الناجم عن الليستيريا يحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد في المستشفى، كلما كان العلاج أسرع، كان ذلك أفضل.
خلال فترة الحمل، قد يساعد العلاج الفوري بالمضادات الحيوية في منع العدوى من التأثير على الطفل.
لن تساعد المضادات الحيوية في التسمم الغذائي الناتج عن الفيروسات، قد تؤدي المضادات الحيوية إلى تفاقم الأعراض في أنواع معينة من التسمم الغذائي الفيروسي أو البكتيري.
ما هي طرق منع التسمم الغذائي.
يجب تطبيق الخطوات التالية، لتحمي نفسك و عائلتك من التسمم الغذائي.
الخطوة الأولى:
يجب على السيدة غسيل يديها والأواني الخاصة بتحضير الطعام، قبل تحضير الطعام وأثناء التحضير وبعدة. حيث من الطبيعي أن تعيش وتنشط الجراثيم في العديد من الأماكن،داخل المطبخ، وكذلك على الاواني والسكاكين والواح تقطيع الطعام.
الخطوة الثانية:
افصلي اللحوم النيئة والفروج واللحوم البحرية والبيض عن الأغذية المطبوخة أو الجاهزة للأكل. استخدمي ألواح تقطيع منفصلة واحتفظي باللحوم النيئة بعيدًا عن الأغذية الأخرى في الثلاجة وعربة التسوق .
الخطوة الثالثة:
طبخ الغذاء على درجة الحرارة المناسبة لقتل البكتيريا والجراثيم الضارة.
الخطوة الرابعة:
احفظي بقايا الغذاء الزائد في غضون ساعتين من الطهي في الثلاجة، او في غضون ساعة اذا كان الجو حارا.