cupread

مدونة علمية تهتم بكل ما يخص تكنلوجيا الهندسة الطبية والصحة والجمال والابحاث العامة

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

حبة البركة. غذاء ودواء

 حبة البركة. غذاء ودواء

حبة البركة

حبة البركة. غذاء ودواء

مقدمة

ما هي حبة البركة؟
ما هي أشكال حبة البركة؟
ما هي الفوائد الصحية لحبة البركة؟
ما هي الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام حبة البركة؟



مقدمة:

هي عشبة طبية موطنها شرق البحر الأبيض المتوسط ​​وشمال إفريقيا وجنوب غرب آسيا وشبه القارة الهندية .

يمكن إضافتها إلى الطعام لتعطيه طعم مميز، و ربما تكون معروفة بشكل أفضل لاستخدامها على مدى قرون طويلة في الطب التقليدي.

حيث تتمتع بغناها  للعديد من الفوائد الصحية التي يعتبرها البعض حلاً سحريًا أو علاجاعالميًا.

و يقال إنها تفيد جهاز المناعة، وتعزز وظائف المخ ، وتحمي الجسم من الأمراض المزمنة المختلفة، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب .


 نقدم في هذا البحث كل ما تحتاج لمعرفته حول حبة البركة (الحبة السوداء)، بما في ذلك العناصر الغذائية وأشكالها المعروفة وما إذا كان التطور العلمي والمعرفي يدعم فوائدها الصحية أم لا.


   ماهي حبة البركة؟

 هي نبتة طبية 

وعلى الرغم من إمكانية استخدامها في المطبخ، إلا أن حبة البركة  تشتهر بمجموعة واسعة من الفوائد الصحية 


الاستخدامات التقليدية لحبة البركة:

 لها تاريخ حافل من الاستخدام في برامج وخطط الطب التقليدي مثل (الأيورفيدا )، (أوناني )، (سيدها) ، (وتيب).  تم العثور عليها في مقابر مصر الفرعونية، مما يشير إلى استخدامها في العصور القديمة لمصر، كما يشير إليها بعض المعالجين بالاعشاب على أنها (عشبة من السماء).


و يعتقد الخبراء أنه في ذلك الحين، ربما كانت تستخدم كمادة حافظة في عملية التحنيط .


أما في الوقت الحاضر، تستخدم هذه العشبة الطبية في العديد من الدول العربية وآسيا وأفريقيا وأجزاء من أوروبا للوقاية من مجموعة متنوعة من الأمراض أو علاجها .


 وتتراوح هذه  الأمراض من تورم المفاصل إلى مشاكل في الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية. 

 ويقال أيضًا أن حبة البركة توفر الحماية ضد  مرض السكري من النوع (2 ) وأمراض القلب .


اشكال حبة البركة

 يمكن شراء حبة البركة على شكل بذور أو معجون ، ويمكن استخدام أي منهما لإضافة نكهة إلى  الطعام.

 يمكن أيضًا شرائها على شكل زيت أساسي أو مستخلص أو مسحوق أو كبسولات، وكلها خيارات شائعة لأولئك الذين يرغبون في استخدام العشبة لخصائصها الطبية 

ويمكن استخدام زيت حبة البركة أو معجونها موضعياً لعلاج الآفات الجلدية أو لتخفيف الالتهاب و الألم.

كما يوصى عادةً باستخدام المساحيق والحبوب والمستخلصات لأولئك الذين يرغبون في علاج الالتهابات الداخلية أو الأمراض المزمنة .

كما يبدو أن غناها بالعناصر الغذائية يختلف باختلاف المكان الذي تنمو فيه، ونضج النبات عند الحصاد، والطرق المستخدمة في حصاده .

 تشير إحدى الأبحاث إلى أن بذور N. sativa في بنغلاديش تتكون من حوالي 45٪ دهون و 20٪ كربوهيدرات و 20٪ بروتين.  

كما يبدو أنها توفر القليل من البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم .


كما يشير بحث أخر إلى أن حبة البركة قد توفر كميات صغيرة من فيتامينات( A و C و E )، بالإضافة إلى بعض فيتامينات( B).

مع ذلك، فإن الأنواع والعناصر الدقيقة التي يحتوي عليها لم يتم وصفها بشكل جيد.


  يبدو أن حبة البركة غنية بمضادات الأكسدة من عائلات (البوليفينول ) و (التوكوفيرول) و (التربينويد) و  و(الترابين).


و من بين مضادات الأكسدة هذه، يعد (الثيموكينون) أحد مضادات الأكسدة لعائلة ( التربين والتربينويد) - الأكثر وفرة . 

 يفسر الخبراء الى أن هذا المركب النشط من المحتمل أن يكون وراء معظم الفوائد الصحية  لحبة البركة 


كما يبدو أن حبة البركة تحتوي أيضًا على ( قلويدات) و (فيتوستيرول)، وهما عنصران من المركبات النباتية المفيدة ذات الخصائص الطبيعية لخفض (الكوليسترول).


 تحتوي حبة البركة أيضا على كمية جيدة من البروتين والدهون، بالإضافة إلى كمية أقل من الفيتامينات والمعادن. 


 كما أنها غنية بالثيموكينون والقلويدات و الفيتوستيرول.


  الفوائد الصحية لحبة البركة:

 يُعتقد أن حبة البركة تحتوي على مجموعة واسعة من الفوائد الصحية التي غالبًا ما يشار إليها على أنها دواء سحري أو علاج شامل .

 ومع ذلك، لم يتم إثبات جميع فوائدها  علميًا.


 غنية بمضادات الأكسدة:

 مضادات الأكسدة هي عبارة عن مركبات نباتية تساعد على حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجزيئات غير المستقرة المعروفة باسم الجذور الحرة.


 حيث عندما تتراكم الجذور الحرة في الجسم، فإنها يمكن أن تسبب الإجهاد التأكسدي، مما  يزيد من خطر الإصابة بحالات صحية معينة، مثل السرطان وأمراض القلب، عافانا وعافاكم الله.


 يعتقد الخبراء أن معظم الفوائد الصحية المرتبطة بهذا النبات الطبي هو غناها بعنصر (ثيموكينون) المضاد للاكسدة .


كما تشير نتيجة موحدة  لخمس أبحاث إلى أن حبة البركة لها تأثير مضاد للأكسدة قوي في البشر. 

 ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة لاستكشاف الفوائد الصحية الدقيقة التي قد تساهم في 


 تساعد في تخفيض الالتهاب:

 تساعد على حماية الجسم من الأمراض أو المزيد من التلف.

 تشير التجارب التي أجريت على الحيوانات إلى أن حبة البركة قد تخفض من اعراض الالتهاب في الجسم.

و في إحدى التجارب، كان لدى النساء الواتي يعانين من التهاب المفاصل الروماتويدي اللواتي تناولن ( 1) جرامًا من زيت حبة البركة يوميًا لمدة شهرين لقد انخفضت نسبة الالتهاب و تورم مفاصل لديهن أكثر من اللواتي تناولن دواءً وهميًا .


 يعتقد الخبراء أن عنصر( الثيموكينون) هو المركب الرئيسي المسؤول عن مضادة للالتهابات 


 قد يقوي مناعة الجسم:

 قد تساعد حبة البركة أيضًا في تقوية جهاز المناعة .

 تشير الابحاث التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات إلى أن المستخلصات من عشبة حبة البركة قد تحفز خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى والأمراض.


 وجد بحث أجري على الأطفال المصابين باضطراب دم وراثي،  أدى خلط 2 جرام من مسحوق حبة البركة مع وجبات الأطفال يوميًا لمدة 3 أشهر أدى إلى تحسن كبير في عدد الخلايا البيضاء، وتخفيف أعراض الإجهاد التأكسدي.

وعلى الرغم من أن نتائج الابحاث تبدو واعدة، إلا أنه من غير الواضح ما هي التحسينات الواقعية في جهاز المناعة  التي تعمل على ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء الموضحة في هذا البحث. لذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث والتقصي.


 قد تحمي العقل؛

 يُعتقد أن التهاب الدماغ له  دور رئيسي في تطور أمراض باركنسون و الزهايمر.

كما تشير التجارب إلى أن (الثيموكينون) يمكن أن يساعد في تخفيض الالتهاب في الدماغ.

ويعتقد الدارسون أن هذا قد يحد أو يبطئ تطور الحالات العصبية المرتبطة  بمرض الزهايمر والتهاب الدماغ والنخاع والصرع والاكتئاب ومرض باركنسون .


كما أجري بحث وتوصل إلى أن   تلقى كبار السن 500 ملغ من N. sativa أو دواء وهمي كل يوم لمدة 9 أسابيع. أظهر الاختبار الى تحسن في مقاييس الانتباه والذاكرة والإدراك العام وكان أهم من مجموعة الدواء الوهمي .


 قد يخفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم:

 يعتبر ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكوليسترول من عوامل الخطر الهامة للإصابة بأمراض القلب.  يبدو أن حبة البركة قد تساعد في تخفيف كليهما 

 تشير الابحاث التي أجريت على النساء المصابات بالسمنة والبالغين المصابين  بالسكري من النوع ( 2) إلى أن تناول من ( 2-3 ) غرام من حبة البركة يوميًا لمدة من 8-12 أسبوعًا يمكن أن يخفض و بشكل كبير من مستويات الكوليسترول الكلي ومستويات الكوليسترول الضار.


 علاوة على ذلك، تشير الاختبارات إلى انخفاض متوسط ​​من 16 إلى 23 مجم / ديسيلتر في الكوليسترول الكلي، و 14-22 مجم / ديسيلتر في كوليسترول LDL (السيئ) ، و7-21 مجم / ديسيلتر في الدهون الثلاثية بعد تناول مستخلصات حبة البركة.

 تشير بعض الاختبارات أيضًا إلى أن المكملات بهذه العشبة الطبية قد تزيد من نسبة الكوليسترول الحميد (الجيد) .


اما عندما يتعلق الأمر بضغط الدم يشير إلى أن حبة البركة قد تقلل أيضًا نسبة ضغط الدم بشكل طفيف.

كما لاحظ المشاركون الذين تناولوا N. sativa لمدة 8 أسابيع في المتوسط ​​ضغط الدم الانقباضي - الرقم الأعلى انخفض بمقدار (3.3 ) ملم زئبق إضافي وضغط الدم الانبساطي - الرقم السفلي - انخفض بمقدار (2.8 ) ملم زئبق إضافي مقارنة مع أولئك الذين تناولوا دواءً وهميًا.  


 ومع ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى عدم وجود تأثير على ضغط الدم. 

 لذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل إجراء استنتاجات وتوصيات واضحة 


 قد يحسن نسبة السكر في الدم:

 قد تساعد حبة البركة أيضًا في تنظيم السكر في الدم.

و في بحث ظهر بأن البالغون المصابون بداء السكري من النوع 2 الذين تناولوا 1 جرام من N. sativa يوميًا لمدة 8 أسابيع ادى الى انخفاض كبير في نسبة السكر في الدم أثناء الصيام .

 بالإضافة إلى ذلك، يشير بحثان إلى أن تناول مكمل N. sativa قد يخفض نسبة السكر في الدم الصائم بمعدل 17.8 مجم / ديسيلتر.


و يشير نفس البحث أيضًا إلى انخفاض بحوالي 0.7٪ في الهيموجلوبين A1C، مما يشير إلى تحسن التحكم في مستوى السكر في الدم 


 وهنالك اعتقاد لدى الخبراء الى أن حبة البركة قد تكون قادرة على زيادة إفراز الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن نقل السكر من الدم إلى الخلايا.


وهنالك اقتراح يشير الى أن هذه العشبة الطبية قد تحسن حساسية الخلايا للأنسولين وتزيد من امتصاصها للسكر.


 قد تقضي على الخلايا السرطانية:

 تشير الأبحاث  إلى أن حبة البركة قد تساعد في منع الخلايا السرطانية من النمو والانتشار. 


 قد تنشط خصوبة الرجال:

 تشير الدراسات إلى أنه قد يكون مفيدًا في حالات العقم عند الذكور الناتج عن السمنة .


 قد يساعد على التعافي من الربو:

  يشير بحث إلى أن N. sativa قد تساعد في تخفيض أعراض الربو.


 يقضي على البكتيريا والفيروسات والفطريات والخمائر:  قد يحتوي N. sativa على مضادة البكتيريا والفيروسات والفطريات بشكل فعال.


 قد يحمي من تلف الكبد:

 تشير الأبحاث والاختبارات إلى أن N. sativa قد يساعد في حماية الكبد من التلف. 


 قد يعزز وظائف الكلى:

 لدى الأفراد المصابين بأمراض الكلى المزمنة. و قد يساعد أيضًا في إذابة حصوات الكلى. 


 قد يعالج قرح المعدة:

  تشير الأبحاث إلى أن N. sativa قد يؤثر على بيئة المعدة بطريقة يمكن أن تساعد في تخفيض أو علاج قرحة المعدة.  


الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام حبة البركة:

 تم استخدام حبة البركة كجزء من برنامج الطب التقليدي لعدة قرون، مع الحد الأدنى من التقارير عن الآثار الضارة.  كما تستخدمه بعض الثقافات بشكل شائع في الطهي.

و بناءً على ذلك، من المحتمل أن يكون N. sativa آمنًا، خاصةً عند تناوله بشكل غير متكرر أو بكميات صغيرة.

و من المحتمل أن تكون حبة البركة آمنة إذا تم تناولها بشكل غير منتظم أو بكميات قليلة.


 ضع في عين الاعتبار أنه لا يوجد حاليًا ما يكفي من الدراسات المتاحة لتقديم أي توصيات تستند إلى أدلة علمية تتعلق بالسلامة أو الجرعات.


معلومات تهمك عن الزيتون وزيت الزيتون اضغط هنا.

معلومات تهمك عن البقلة (الرجلة) اضغط هنا.

عن الكاتب

HGH

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

cupread