cupread

مدونة علمية تهتم بكل ما يخص تكنلوجيا الهندسة الطبية والصحة والجمال والابحاث العامة

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

التهاب الاوعية الدموية

     التهاب الأوعية الدموية (vasculitis)


هو التهاب جدران الأوعية الدموية، حيث يُسبب تغيرات في جدران الوعاء الدموي، من حيث سماكة، أو إضعاف، أو تضييق، أو تندب، أو تقطع الوعاء الدموي.

 هذه المشاكل يمكن أن تحد من تدفق الدم، قد يؤدي إلى تلف الانسجة و الأعضاء .

التهاب الأوعية الدموية (vasculitis)
وصف التهاب الأوعية الدموية:

يوجد العديد من أنواع التهاب الأوعية الدموية، ومعظمها نادر. 

قد يؤثرعلى عضو واحد أو عدة أعضاء. 

ومن المحتمل أن تكون الحالة قصيرة ا (حادة) أو طويلة  (مزمنة).


ويمكن أن يؤثر التهاب الأوعية الدموية على أي فرد، رغم أن بعض الأنواع أكثر انتشارا من بين مجموعات معينة. وهناك أنواع قد تتحسن دون علاج. 

وبعض الأنواع تتطلب أدوية للتحكم في الالتهابات ومنع تطور المرض وزيادته.


ما هي أنواع التهاب الأوعية الدموية ؟

  1. مرض بهجت.
  2. مرض بورغر.
  3. متلازمة شيرغ ستروس.
  4. وجود الجلوبيولينات البردية في الدم.
  5. التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة.
  6. الورم الحبيبي مع التهاب الأوعية.
  7. فرفرية (هينوخ شونلاين).
  8. مرض (كاواساكي).
  9. التهاب الشرايين( تاكاياسو).


ماهي اعراض التهاب الأوعية الدموية؟

أعراض التهاب الأوعية الدموية تختلف بشكل كبيراً. 

و ترتبط  بانخفاض جريان الدم في جميع أجزاء الجسم.


اما الاعراض الشائعة فهي :

  • حمى.
  • صداع الرأس.
  • إعياء.
  • فقدان الوزن.
  • الأوجاع والآلام العامة.
  • تعرق ليلي.
  • طفح جلدي.
  • مشاكل الأعصاب، مثل الخدر أو الضعف.


وهناك أعراض لأنواع محددة من التهاب الأوعية الدموية

مثل:

  • مرض بهجت:
  • هذا المرض يسبب التهاب الشرايين والأوردة. 
  • وتشمل العلامات والأعراض.
  •  قروح في الفم والأعضاء التناسلية.
  • التهاب في العين.
  • آفات جلدية تشبه  حب الشباب.


مرض بورغر:

هذا المرض يسبب التهابًا وجلطات في الأوعية الدموية في القدمين واليدين ، مما يؤدي إلى ألم وتقرح في هذه المناطق. 

ونادراً، ما يؤثر مرض بورغر على الأوعية الدموية في البطن، والدماغ، والقلب. 

ويُسمى أيضًا  (التهاب الغدة الدرقية).


متلازمة شيرغ ستروس:

كما تُعرف أيضاً باسم الورم الحبيبي( الإيزونوفيلي)، هذا المرض نادر جداً. 

ويؤثر هذا المرض  على الرئتين، والأعصاب في الأطراف والقلب والجلد، والكلى.

 وتختلف الأعراض بشكل كبير، وتشمل تغيرات الجلد والربو، والحساسية الانفية وآلام الأعصاب.


وجود الجلوبيولينات في الدم:

هذا المرض ناجم عن وجود بروتينات غير طبيعية في الدم.

 وتشمل العلامات والأعراض.

  1.  الطفح الجلدي.
  2. آلام في المفاصل.
  3.  ضعف ووهن عام.
  4. تنميل أو وخز في الأطراف.


التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة:

ويسمى أيضا التهاب الشريان الصدعي

هذا المرض عبارة عن التهاب في شرايين الرأس.

 ومن المحتمل أن يسبب التهاب الشريان ذو الخلايا الكبيرة

  • صداع وألم في فروة الرأس.
  • الم في الفك.
  • عدم وضوح في الرؤية،وحتى يمكن العمى. 


الورم الحبيبي و إلتهاب الأوعية الدموية:

هذا الورم يسبب التهاب الأوعية الدموية في الجيوب الأنفية، والكليتين والحلق، والرئتين.

 وتشمل الأعراض. كدمة الأنف، والتهابات الجيوب الأنفية، ونزيف الأنف، وربما سعال الدم، ولكن معظم المصابين ليس لديهم أعراض ملحوظة حتى تتطور الاصابة.


فرفرية هينوخ شونلاين:

هذه الحالة منتشرة لدى الأطفال أكثر من البالغين، وتسبب التهاب أصغر الأوعية الدموية (الشعيرات الدموية) في الجلد، والمفاصل، والأمعاء، والكلى. وتشمل الأعراض 

  • ألم البطن.
  • الدم في البول.
  •  آلام المفاصل.
  • الطفح الجلدي على الأرداف أو أسفل الساقين.


فرط الحساسية التهاب الأوعية الدموية:

وتسمى أحيانًا التهاب الأوعية الدموية التحسسي، واعراضة  وجود بقع حمراء على الجلد، وعادة ما تكون على الجزء السفلي من الساقين.

 ومن المحتمل أن يكون السبب هو عدوى أو رد فعل سلبي على الدواء.


مرض كاواساكي:

وغالبًا ما يؤثر هذا المرض على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 أعوام. 

وتشمل الأعراض:

  • الحمى.
  • الطفح الجلدي.
  • احمرار العيون. 

ويسمى أيضاً متلازمة العقدة الليمفاوية المخاطية.


التهاب الأوعية المجهري:

ويؤثر هذا المرض على الأوعية الدموية الصغيرة، وعادة ما تكون في الكلى، أو الرئتين، أو الأعصاب. وقد تسبب:

  1. الم في البطن.
  2. حمى .
  3. طفح جلدي.
  4. فقدان الوزن.
  5. آلام في العضلات.
  6. إذا تأثرت الرئتان، فقد تسعل الدم.


التهاب الشرايين العقدي:

يؤثر عادة على الكلى، والجهاز الهضمي، والأعصاب، والجلد.

 واعراضة:

  • طفح جلدي.
  • توعك عام.
  • فقدان الوزن.
  • آلام في العضلات والمفاصل.
  • آلام في البطن بعد تناول الطعام.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ضعف ومشاكل في الكلى.


التهاب الشرايين تاكاياسو:

يؤثر هذا المرض على الشرايين الأكبر في الجسم، بما في ذلك الشريان الأورطي.

 و اعراضه: 

  • ألم المفاصل.
  • فقدان النبض.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • التعرق الليلي.
  • الحمى
  • الشعور بالضيق العام.
  • فقدان الشهية.
  • الصداع.
  • التغيرات البصرية.


متى يجب زيارة الطبيب؟

 يمكن أن تسوء بعض أنواع التهاب الأوعية الدموية بسرعة، لذا فإن التشخيص المبكر هو بداية الحصول على علاج فعال.

وتشمل مضاعفات التهاب الأوعية الدموية:

  • تلف الأعضاء الرئيسية .

 من الممكن أن تتشكل جلطة دموية في الوعاء الدموي، مما يقلل من تدفق الدم. وقليلا ما يؤدي التهاب الأوعية الدموية إلى إضعاف وتضخم الأوعية الدموية، مما يسبب تمدد الأوعية الدموية فقدان البصر أو العمى، وهذه تعتبر من  المضاعفة المحتملة لالتهاب الشرايين في الخلايا العملاقة غير المعالج.

العدوى، وتشمل العدوى على الالتهاب الرئوي وتعفن الدم.


اسباب التهاب الأوعية الدموية:

السبب الدقيق لالتهاب الأوعية الدموية ليس مفهوم تماماً. ولكن ترتبط بعض الأنواع وراثيا للشخص، وينتج البعض الآخر من الجهاز المناعي، الذي يهاجم خلايا الأوعية الدموية عن طريق الخطأ. 

و العوامل المحتملة لرد فعل الجهاز المناعي ما يلي:

  • الالتهابات، مثل التهاب الكبد B أو C
  • سرطانات الدم.
  • علة في الجهاز المناعي، مثل التهاب الذئبة و المفاصل الروماتويدي، وتصلب الجلد.
  • رد فعل عكسي على بعض الأدوية.


لذلك الاوعية الدموية المتأثرة بالتهاب  قد تنزف أو تصبح ملتهبة.

 ومن المحتمل  أن يتسبب الالتهاب في سماكة طبقات جدار الأوعية الدموية.

 وهذا يسبب تضيق في الأوعية الدموية، مما يحد من كمية الدم، و الأكسجين والمواد الغذائية التي تصل إلى أعضاء الجسم وأنسجته.


عوامل خطر التهاب الأوعية الدموية:

من المحتمل أن يحدث التهاب للاوعية الدموية في أي عرق اوجنس، أو في أي سن، ولكن بعض الحالات يمكن أن تزيد من المخاطر، مثل:

  • إدمان التدخين.
  •  التهاب كبد b أو c مزمن.
  • بعض أنواع أمراض مناعة ذاتية، مثل تصلب الجلد والتهاب المفاصل الروماتويدي، أو الذئبة.


تشخيص التهاب الأوعية الدموية:

سيقوم الطبيب بدراسة التاريخ الطبي وإجراء فحص للجسم. 

وقد يطلب  القيام باختبار تشخيصي أو أكثر لاستبعاد الحالات الأخرى، والتي يمكن أن تحاكي التهاب الأوعية الدموية أو تشخيص التهاب الأوعية الدموية. 

وقد تشمل الاختبارات والإجراءات ما يلي:

  • تحاليل الدم.
  • يبحث عن علامات الالتهاب، مثل مستوى عال من البروتين C التفاعلي. 

حيث أن فحص الدم الكامل يؤكد ما إذا كان لديك خلايا الدم الحمراء كافية. 

وكذلك اختبارات الدم التي تؤكد وجود بعض الأجسام المضادة مثل اختبار الأجسام المضادة (السيتوبلازمية) المضادة للعدلات يُمكن أن تساعد في تشخيص التهاب الأوعية الدموية.


اختبارات البول:

قد يبين تحليل البول ما إذا كان  يحتوي على خلايا دم حمراء أو يحتوي على بروتين زائد، مما قد يشير إلى وجود مشكلة صحية.


اختبارات التصوير:

تقنيات التصوير الغير متوغلة، يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كانت الأوعية الدموية والأعضاء قد تأثرت أو لا. و مراقبة ما إذا كنت تستجيب للعلاج أم لا. واختبارات التصوير لالتهاب الأوعية الدموية تشمل الأشعة السينية، والموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.


تصوير الأوعية:

خلال تصوير الأوعية، يتم إدخال قسطرة مرنة في شريان أو عرق كبير. ويتم بعد ذلك حقن صبغة خاصة (وسط التباين) في القسطرة، ويتم أخذ الأشعة السينية عندما تملأ الصبغة الشريان أو الوريد.


الخزعة:

وهي عمل جراحي، يقوم فيه الطبيب بأخذ عينة من الأنسجة من الجزء المصاب من الجسم.

  ثم يقوم بفحص هذا النسيج للتأكد من وجود إشارات تدل على التهاب الأوعية الدموية.


علاج التهاب الأوعية الدموية:

يركز المعالجة  بالسيطرة على الالتهابات بالأدوية وعلاج أي مشكلة قد تسبب التهاب الأوعية الدموية. أما بالنسبة  لالتهاب الأوعية الدموية، قد تجرى بمرحلتين للعلاج، ألاول إيقاف الالتهاب والثاني منع الانتكاس.

و المرحلتين تعتمدان على وصفة طبية.

 وتعتمد الأدوية والمدة التي تحتاجها لتناول الأدوية على نوع  التهاب الأوعية الدموية، والأعضاء المعنية، ومدى خطورة الحالة

وبعض المرضى يظهر عليهم نجاح مبدئي مع العلاج، ثم يمرون بانتكاسة أوعودة قوية للالتهابات لاحقا. وقد لا يزول التهاب الأوعية الدموية لدى آخرين أبدًا، وربما يحتاجون إلى علاج مستمر.


الأدوية:

قد يصف الطبيب دواء( كورتيكوستيرويد)، مثل (بريدنيزون أو ميثيل بريدنيزولون)، للمساعدة في السيطرة على الالتهاب.

 وقد تكون الآثار الجانبية للستيرويدات القشرية شديدة، خاصة إذا تم تناولها لفترة طويلة.

 أما الآثار الجانبية المحتملة هي ترقق العظام و زيادة الوزن والسكري . 

وإذا كانت هناك حاجة إلى ( كورتيكوستيرويد) لعلاج طويل الأمد، فستلقى على الأرجح أقل جرعة ممكنة.

ويمكن وصف أدوية أخرى بجانب ( الكورتيكوستيرويد) للسيطرة على الالتهاب، حتى يمكن تقليل جرعة (الكورتيكوستيرويدات) بسرعة أكبر.

 وتسمى هذه الأدوية في بعض الأحيان بالاحتفاظ (بالستيرويد)، وقد تشمل( الميثوتريكسيت)، أو (الآزوثيوبرين)، أو (ميكوفينولات)، أو( السيكلوفوسفاميد).


ويعتمد الدواء المحدد على نوع وشدة التهاب الأوعية الدموية التي تعاني منها، والأعضاء المتاثرة بالمرض، وأي مشاكل طبية أخرى . 

وقد ينصح بالعلاجات البيولوجية مثل( ريتوكسيماب) أو (توسيليزوماب)، وهذا يتوقف على نوع التهاب الأوعية الدموية .


الجراحة:

وفي بعض الأحيان، يتسبب التهاب الأوعية الدموية  انتفاخ يشبه البالون (تمدد الأوعية الدموية) في جدار الوعاء الدموي. وقد يحتاج هذا الانتفاخ إلى عملية جراحية. وقد تتطلب الشرايين المسدودة أيضًا علاجًا .


لمزيد من المعلومات حول التهاب البروستاتا اضغط هنا.


للاطلاع على اسباب آلام الظهر وطرق الوقاية والعلاج اضغط هنا.


عن الكاتب

HGH

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

cupread